كيف يمكنك التخلص من الثأليل و الشامة و الأمراض الجلدية بوسائل طبيعية
أولاً : طرق التخلص من الثأليل :
الثأليل قد تنتج عن العدوى الفيروسية و لكن لم يتم تحديد نوع الفيروس بعد لتحديد طريقة العلاج ،
و أحياناً لسبب غير معروف تختفى هذه الثأليل من تلقاء نفسها بعد عام أو إثنين من ظهورها ،
عندما تسبب الثأليل ألماً نتيجة إصابتها بالعدوى يفضل التفكير فى إزالتها ، و هناك عدة وسائل لإزالتها
مثل الكى بدون ألم بإستعمال حامض ( ترايكلورواسيتيك ) أو بالتجميد بالنيتروجين السائل ، و هناك وسيلة أخرى
و هى الكى بالكهرباء و تتم بإستعمال المخدر الموضعى و لا تسبب أى ألم حتى للأطفال ..
ثانياًِ : الشامة و طرق التعامل معها :
من الصعب أن تجزم بأن الشامة خطيرة أو لا من مجرد ظهورها ، الشامة هى جزء ملون من الجلد يرتفع
عادة فوق مستوى الجلد و عادة ما تظهر منذ الولادة السبب بالتحديد غير معروف و لم يصل إليه أى من العلماء
بعد ومعظم الشامات غير ضارة إلا إذا تعرضت للإحتكاك و زاد حجمها ، الشامة التى يتغير حجمها و شكلها أو
تبدأ فى النزيف بلا شك تتطبق الإهتمام و اللجوء للطبيب و حتى الطبيب البارع لا يمكنه أن يجزم بأن الشامة
حميدة أو خبيثة ، إلا بعد الفحص المجهرى ، و لكن أغلب الشامات حميدة و لا يجب الإهتمام بها أكثر من اللازم
ثالثاً : طرق التخلص من البثرات :
لا يوجد علاقة بين بثرات الأنف و الغذاء و لكنه سوء التغذية الشديد و خاصة فى كبار السن قد يضعف مناعة
الجسم ، و يجعل أى جزء منه عرضة للعدوى و الإلتهابات، فى طرف الأنف يلتحم الجلد مع الغشاء المبطن للأنف
و يوجد الشعر الذى ينقى الهواء و فى بعض الأحيان يسبب دعك أو مسح الأنف بشدة إلى إنتزاع هذا الشعر ،وبالتالى
يفتح مجال لدخول بكتريا المكورات العنقودية التى تسبب ظهور البثرات ، و العلاج يشمل تدليك الأنف بزيت
الجسم الخاص بالأطفال و قد يصف الطبيب المضادات الحيوية فى صورة أقراص أو مرهم مع الكمادات الدافئة
رابعاً : طرق التخلص من الدمامل بأساليب طبيعية :
الدمل هو تجمع صديدى صغير غالباً بسبب العدوى ببكتريا المكورات العنقودية و غالباً ما تظهر فى مجموعات
فى نفس المنطقة من الجلد ، أما الجمرة فهو أخطر لأنه يصيب الطبقات العميقة من الجلد و العضلات التى تقع تحتها
النقص فى الغذاء و الفيتامينات قد يقلل من مناعة الجسم و يجعله أكثر عرضة للإلتهابات الجلدية و لكن فى مثل
هذه الحالة و بما أن الشخص لا يعانى من نقص غذائى فالسبب غالباً هو الإحتكاك الموضعى للجلد ، و أحياناً يكون
السبب هو الإصابة ببعض الأمراض مثل السكر ، و الإحتكاك النائج عن حافة الياقة قد يسبب كشط الجلد مما يساعد
على مهاجة البكتريا للجلد فحاول أن تجرب ترطيب الجلد للوقاية من المضاعفات و يمكن إستعمال الكمادات المبللة
والمضادات الحيوية ..
خامساًِ : الحكة و الحساسية :
غالباً ما تنتج الحساسية عن التفاعل الزائد مع الصابون و المنظفات خصوصاً حساسية اليد ، هذه المواد التى تحتوى
على المساحيق و المواد الكيميائية ، هذا هو أكثر الأسباب شيوعاً و لكن هناك الحساسية من العطور و الدهانات ،
و قد أثبتت إحدى الدراسات أن الإنزيمات النشطة فى مساحيق الغسيل تسبب الحكة و الشعور بالحرقان و الإحمرار
و تهيج الجلد ، فى هذه الحالة يجب التوقف عن إستعمال هذه الأنواع من المنظفات ..
سادساًِ : الجرب و خطورته :
الجرب من أكثر الأمراض المعدية وا لتى تنتقل بسهولة من شخص لأخر ، و هو ناتج عن العدوى بحشرة
ضئيلة أو طفيل يسمى " ساركويت سكابياى " و تنتقل عادة بين أطفال المدارس مسببة الحكة الشديدة فى الجلد ،
و يعتبر مرهم الكبريت من أكثر الوسائل فاعلية فى العلاج إلى جانب أدوية أخرى عديدة و من الضرورى تعقيم
الملابس و فرش الأسرة لضمان نجاح العلاج ، و الجرب يمكنه الإنتشار بسرعة الحريق ، و لضمان سلامة
الأطفال فى المدارس و الحضانات يجب عزل الطفل المصاب و علاجه ، و النظافة الشديدة و إستعمال كل
فرد لمنشفة و أدوات طعام خاصة بكل شخص على حدة أمر ضرورى لنجاح العلاج و منع إنتشار العدوى
و يمكنه علاج المرض بالمضادات الحيوية إلى جانب المواد التى توضع على الجلد تحت إشراف و توجيه الطبيب ..
0 comments:
إرسال تعليق
الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل