وصفات طبيعية لعلاج الوجه الاصفر الشاحب و الوجنات الحمراء
افضل طريقة لتجميل الوجه ، يعمل للوجه حمام بخارى مرتين فى الشهر ، و ذلك بأن توضع " فوطة "
على الرأس ، و يعرض الوجه لبخار ماء غالى ، إنما لا ينبغى الإقتراب كثيراً من البخار خوفاً من إحتراق
جلد الوجه ، وكلما تعرق الوجه كثيراً يمسح بقطعة من الشاش الناعم ، و عند إنتهاء الحمام ، يدهن الوجه
بكريم جيد " كولد كريم " مثلاً ، و يترك مقدار نصف ساعة ، ثم تمسح عنه زوائد الكريم ، و يبخ بماء بارد
مضاف إليه صبغ البانجوان ، أو عصير الليمون ، و ينتظر الوجه إلى أن ينشف بنفسه ، و متى نشف تذر
عليه البودرة ، ثم يمسح الزائد منها بقطعة قماش حريرية فيبدو الوجه جميلاً براقاً للغاية ..
هذا الحمام الوجهى يعمل مرتين فى الشهر ، أما فى كل يوم ، فيغسل الوجه كل مساء قبل النوم بماء حار ،
ثم يدهن بمزيج من الحليب و عصير الليمون بمقادير متساوية ، و عند الصباح يغسل بماء فاتر ، ثم يدهن
بكريم جيد و لا تذر البودرة على الوجه إلا بعد غسل الكريم عنه بماء بارد ، و يجب أن لا يغسل الوجه أبداً
بالصابون ..
علاج الوجه الأصفر الشاحب :
تشكو الكثيرات من شحوب الوجه و إصفراره ، و ليس هذا الشحوب فى غالب الأحيان ناتجاً عن أمراض
القلب أو الكبد أو الأمعاء ، بل من الإفراط فى إستعمال طلاءات رديئة ، أو من وضع طلاء فوق طلاء على الوجه
أو حمرة فوق حمرة ، أو بودرة فوق الأخرى ، فالمرأة بعملها هذا تسد مسام جلدها ، و تمنع نور الشمس من الوصول
إليه ، و تحول دون سير الدورة الدموية التى تمنح الوجه نضارته ، و بعبارة أصح فهى تقتل جمالها بيدها ..
و قد يكون القبض سبباً للإصفرار و الشحوب ، ففى هذه الحالة يحسن أخذ علاج ملين كل صباح و مساء ،
و يجب تنبيه دورة الوجه الدموية ، وذلك بأن يصفع الوجه صفعات خفيفة باليد ، أو بقطعة من قماش مبتلة
بماء الورد ، ثم يشطف بهذا التركيب :
كحول مكوفر 30 غرام - ماء الكولونيا 60 غرام - صبغ الجاوى " بانجوان " 15 غرام ..
طريقة أخرى لمعالجة الوجه الأصفر الشاحب :
يدلك الوجه قبل النوم بفوطة خشنة نحو ربع ساعة ، ثم يدهن الوجه كل يوم قبل غسله بالكحول أو ماء الكولونيا
لتنبيه الدورة الدموية و الأعصاب الموسعة للأوعية ، بعد ذلك توضع كمادات ماء بارد و بعدها كمادات ماء حار
و يكرر ذلك مدة نصف ساعة ، و الأفضل أن يوضع فى الماء قليل من الملح ..
علاج الوجنات الحمراء " الخوخية " :
كثير من النساء تظل وجناتهن حمراء بصورة غير مستحبة ، و تظن المرأة أنها إذا أكثرت البودرة إستطاعت
إخفاء هذا الإحمرار ، مع أن ذلك يزيد فى ظهور لونه ، و قد يكون الإحمرار عارضياً ناتجاًُ عن فساد فى المعدة
أو المعى ، أو إفراط فى الغذاء ، كما إنه يكون أحياناً معنداً مستديماً ، و لمعالجته يغسل الوجه بماء الخبيزة
أو الخشخاش ، أو يشطف كل يوم عدة مرات بماء حار يضاف إليه صبغ الجاوى " بانجوان " أو توضع كمادات
بماء " الهاماميليس " المقطر فى الصباح و المساء ، و هناك علاج أنجح ، و هو ان توضع " لصقة " من طحين
" الجويدار " مع الماء على الوجنتين مدة ساعة فى كل يوم ، و الشرينات الحمراء الدقيقة التى ترتسم على الوجنتين
تدل على خلل فى دورة الوجه الدموية ، لذلك يجب إجتناب الماء البارد و الحار و الهواء البارد و الحار ، و الجلوس
أمام النار ، أى إجتناب كل ما يسبب إحتقان الشرينات بتوسيعها بعد إنقباض و بتقبيضها بعد سعة ..
0 comments:
إرسال تعليق
الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل