كيف تحافظ على صحة القلب و تحميه من الأمراض
تشير الدراسات التى أجراها أشهر الأطباء و الأخصائيين بأن المرضى لا ينسون أبداُ لحظة إصابتهم
بالأزمة القلبية ، بل لقد أصبحت تلك اللحظة محور التغير فى حياتهم ، فكثيراً ما تسمع جملة : " لقد
أقلعت عن التدخين منذ أن أصبت بمرض الشريات التاجى ، أو " لقد بدأت أحد من نشاطى فى العمل بعد
إصابتى بمرض الشريان التاجى " أو " لقد بدأت أقلل من حجم طعامى بعد إصابتى بمرض الشريان التاجى
أو " لقد بدأت أقلل من حجم طعامى بعد إصابتى بمرض الشريان التاجى " كل هذا يعنى أن الإصابة بالأزمة
القلبية أصبحت لحظة ميلاد جديدة بعد النجاة من الأزمات القلبية و لكن الأطباء فى كل مكان يدركون مدى صعوبة
تغيير نمط حياة العديد من المرضى ، ولقد كان بالإمكان إنقاذ حياة ألاف المرضى إذا ما إتبعوا التعليمات بدقة
و غيروا من نمط حياتهم ، فى الوقاع ، الوقاية من الإصابة بالأزمات القلبية لابد أن يبدأ منذ الطفولة ، فالطفل
البدين غالباً ما يصبح شاباً بديناًِ و رجلاًُ بديناُ وهو ما يعرضه أكثر للأزمات القلبية و خاصة مع الإفراط
المستمر فى تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول و التدخين و عدم ممارسة الرياضة و الإجهاد العصبى و الإهمال
التام لصحته ، و قد يكشف الكشف الطبى الشامل عن إحتمال إصابة الشخص بأزمة قلبية ، و قد يتعرض
الشخص لأزمة بسيطة لا تكتشف سوى عند إجراء رسم القلب من الخطر إهمال الشعور بألم متكرر فى الصدر
وسوء الهضم و خاصة إذا إقترن بزيادة الوزن و الإفراط فى التدخين و ضغط الدم المرتفع فالإهتمام بهذه الأعراض
يقى من الوفاة نتيجة للأزمات القلبية ..
و قد لوحظ أن القلب الكسول فى الجسم الكسول يزيد من إصابته بالأزمات القلبية ، فالرياضة هامة حتى
الذين سبق و تعرضوا للأزمة القلبية ، يجب تشجيعهم على ممارسة الرياضة وفقاً لبرنامج محدد يتفق مع حالتهم
الصحية فالقلب هو خادمك المخلص طوال العمر ، و أحياناً ما تستهين بالمجهود الذى يقوم به بالإفراط في الأكل
و الخمول و الإرهاق الزائد فى العمل و تناول المشروبات الكحولية و التدخين و التعرض للتوتر العصبى الزائد
و القلب له قدرة على تحمل الإهانات ، لذا أسأل نفسك ، هل تمتهن قلبك بأى من الطرق التى ذكرناها وحدد لنفسك
موعداً للفحص الطبى الشامل الذى ظللت تؤجله مراراً ، عندئذ يمكن لطبيبك أن يحدد برنامج لصحتك بأكملها ،
يساعدك على الوقاية من الأزمات القلبية ..
أسباب تضخم شرايين القلب و علاجه :
أفضل وصف لهذه الحالة هو أنها مشابه إلى حد كبير لظهور فقاعة كبيرة فى الإطار الداخلى للسيارة
و السبب غالباً ما يكون ضعف الجدار العضلى الداخلى للشريان و قد ينتج عن بعض العيوب الوراثية
أو الخلقية أو نتيجة للإصابة بالعديد من الأمراض و ترتبط أنواع و مسببات التضخم و علاقتها بالإصابات و العدوى
و الضعف الخلقى بالعديد من الأعراض ..
فتضخم الشريان الأورطى و هو أكبر وعاء دموى فى الجسم و ينبع من القلب مباشرة يسبب الشعور
بالضغط و السعال المزمن و صعوبة فى التنفس و البلع ، و لكن يجب أن ننوه على أن هذه الأعراض يمكن أن
تظهر نتيجة للإصابة بحالات عديدة أخرى بخلاف تضخم الأورطى حتى لا يترجم كل القراء هذه الأعراض
إلى تضخم الأورطى و يمكن الأن تحديد حجم و موضع التضخم بإستعمال أشعة إكس و تصوير الأوعية
الدموية و العديد من الوسائل و التقنيات الحديثة و قد ساعد التطور المذهل فى جراحات القلب و الأوعية
الدموية على إزالة الجزء الضعيف من الشريان و إستبداله بجزء من شريان سليم و قد إستخدم نسيج الداكرون
بنجاح فى إستبدال الجزء المصاب من الشريان و ما يليه من عواقب وخيمة وهذه الجراحة تتم الأن بشكل روتينى
و بنجاح كبير ..
0 comments:
إرسال تعليق
الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل