كيف يمكنك التخلص من قرح الشفتين و الأمراض الجلدية و الأرتيكاريا
قرح الشفتين لها أسباب نتعددة بعضها حقيقى و البعض الأخر من صنع خيال المرضى ، من الناحية
العملية يسمى " هيرس سمبكلس " و هو عدوى فيروسية ، و يمكن الإصابة بها فى أى فصل من فصول
العام وفي أى مناخ و أى منطقة من العالم ، ويساعد ذلك التعرض الشديد لأشعة الشمس و إضطرابات
المعدة و الأمعاء و الحساسية و التوتر النفسى و العصبى أما نقص الغذاء و الفيتامينات فلا يرتبط مباشرة
بالإصابة بهذا المرض ، و العلاقة الوحيدة الممكنة بينهما هى أن نقص الغذاء والفيتامينات يقلل من مناعة
الجسم و يساعد على تمكن الفيروس منه ، وعادة يستخدم الكورتيزون و المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب
و نتائجهما فعالة و سريعة ..
الشخص المصاب بحساسية عالية يتفاعل مع المادة المسببة للحساسية بإفراز الهيستامين فى الأنسجة و الدم ،
و تقريباً كل المواد الغريبة على الجسم تسبب إفراز هذه المادة عامة تنقسم المواد المسببة للحساسية لعدة
أنواع ، النوع الأول المواد التى تسبب الحساسية باللمس مثل مساحيق التجميل و فراء الحيوانات الأليفة و ريش
الطيور و الأصواف و المعادن ، و الثانى هو المواد التى تسبب الحساسية عن طريق الأكل و قد تشمل
أى نوع من أنواع الأطعمة ، و فى حالات أكثر تعقيداً قد تنتج الحساسية عن تناول خليط أو مزيج معين
من المأكولات فالشخص قد لا يصاب بالحساسية من الجبن أو اللحم و لكن إذا تناولهما معاً تظهر عليه
أعراض الحساسية ، لهذا السبب نجد أنه من الصعب تحديد مسبب الحساسية ، هناك نوع ثالث وهو الذى
يسبب الحساسية عن طريق الإستنشاق مثل حبوب اللقاح المسئولة عن مرض حمى القش و النوع الرابع
يشمل الأدوية و الأمصال و اللقاحات و لدغة الحشرات و كلها تسبب الحساسية تتراوح بين الحساسية
البسيطة إلى الأنواع الحادة ، و هذا يعتمد على درجة حساسية المريض نفسه ..
وأعراض الحساسية تختلف ، فالبعض قد يصاب بالأرتكاريا و الحكة و الأخر يصاب بتورم و أحياناً
تصل إلى الإصابة بأزمة الربو ، و القرار بإجراء إختبار للحساسية يعتمد على شدة أعراض الحساسية
و أحياناً يستغرق الأمر وقتاًُ طويلاً و مجهوداً شاقاً لتحديد المسبب للحساسية و علاج الحالة ..
و من المعروف أن هناك علاقة وثيقة جداًِ بين الحالة النفيسة و الأمراض الجلدية ، و لكن هذا لا يشمل
إصابة الجلد بالعدوى و الإلتهابات و الأورام و الإصابات ، لذا من الضرورى استبعاد كل الأسباب العضوية
قبل الجزم بأن الحالة النفسية هى سبب المرض ، و الشعور بالحكة و الوخز ، هما جزء من جهاز الِألم فى الجسم
عندئذ تصبح الحكة عرضاً يجب تقييمه مثل الألم الذى يشعر به المريض فى أى جزء من جسمه ، و عادة ما يشكو
المرضى الذين يتسمون بحدة المزاج و القلق الشديد و الإكتئاب من الشعور بحكة شديدة ، و هى حقيقة معروفة للجميع
و لكن يجب كما ذكرنا استبعاد الأسباب العضوية الأخرى قبل إتهام العامل النفسى ، و من المعروف أنه أثناء
المرور بفترات نفسية عصيبة أوغضب أو خوف شديد يزداد إفراز العرق و خاصة فى مناطق الجبهة و الأيدى
والقدمين و قد أثبتت الدراسات ارتباط هذه الحالة بالوضع النفسي للمريض و قد يصاب الشخص بحكة شديدة
بدون أن تكون لدغة حشرة أو حساسية أو دواء هى المسبب لهذه الحالة ، و عندما يرجع طبيبك سبب
الحكة إلى الحالة النفسية ، فهو بلا شك قد إستبعد كل الأسباب العضوية بعد فحص حالتك جيداً وتوجد الأن
العديد من الأدوية التى تقلل من القلق و التوتر العصبى و يمكنها بالتالى تخفيف من حدة الأعراض الجلدية
التى تشعر بها ، و قد يساعد وضع الكريمات التى تحتوى على الكورتيزون على المنطقة المصابة التخفيف
من الحكة ، يجب الا يشعر المرضى بالإهانة عندما يرجع الطبيب سبب المرض للحالة النفسية
فهذا لا يعنى أبداً الضعف أو يقلل من قدرات المريض ....
0 comments:
إرسال تعليق
الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل