فوائد و أضرار أشعة الشمس على بشرتك
يقال أن التعرض الزائد لأشعة الشمس يمكنه أن يسبب أوراماً خطيرة فى الجلد ، فهل هذا ينطبق على ضوء
الشمس الصناعى كذلك ؟ المصباح الشمسى تبعث منه أشعة فوق بنفسجية و له نفس تأثير التعرض
لشمس منتصف النهار ، وعدم الإعتدال فى إستعمال هذا المصباح يسبب إحمرار و صبغة الجلد و التعرض
لهذه الأشعة نصف ساعة يومياًِ يعتبر وقتاً طويلاً ، أما عن ظهور أورام بالجلد نتيجة التعرض الزائد للشمس فهو
أمر حقيقى و لكنه لا يدعو لبث الرعب فى قلوب من يحبون الإستمتاع بأشعة الشمس ، و من الأفضل إستشارة
طبيب الأمراض الجلدية ليحدد لك الفترة الأمنة التى يمكنك أن تعرض فيها نفسك لأشعة الشمس وفقاً لتكوين
وحالة جلدك ..
الحروق الناتجة من أشعة الشمس و كيفية الوقاية منها :
حرق الشمس هو حرق حقيقى ، و حتى وإن إستمتع به الشخص فى بادىء الأمر ، فسوف ينسيه الألم كل متعة
متعلقة بالشمس ، كل أنواع الحروق مثل الحرق بالنار أو السوائل الكاوية أو أشعة الشمس يصيب الجلد و الأنسجة
التى تقع تحته بنفس نوع الإصابة ، و إن كانت درجة الإصابة تحدد من الناحية الأكلينيكية وفقاً لحالة الجلد الخارجية
من إحمرار أو ظهور بثرات أو إفرازات و للأسف ، فإن الشخص قد يتعرض للشمس بدون إعتدال مستمتعاًِ
بها بعد فصل الشتاء دون أن يدرك أضرار التعرض الشديد لأشعة الشمس ، لذا فإن أراد أن يكسب بشرته
اللون البرونزى عليه أن يفعل ذلك تدريجياً ، فالصبغة الناتجة عن التعرض التدريجى لأشعة الشمس تحمى الجلد
من الأشعة الحارقة و لذا يفضل البدء بالتعرض للشمس لفترة من 20 إلى 30 دقيقة فى أول يوم و تزداد تدريجياً
كل يوم وفقاً لمعرفة الشخص بحالة جلده و مدى إستجابته لأشعة الشمس و البشرة البيضاء معرضة لأضرار
أشعة الشمس أكثر من البشرة الداكنة ، و إنعكاس أشعة الشمس على الرمال و الماء يزيد من كثافة الأشعة حتى
فى وجود السحب ، و الكريمات و المستحضرات الخاصة بالجلد تحميه بشكل فعال من أشعة الشمس و لكن هذا
لا يعنى المبالغة فى التعرض لأشعة الشمس برغم أن الجسم مطلى بالدهان الواقى ، و العينان لهما حساسية
خاصة من الأشعة فوق البنفسجية لذا يجب حمايتهما بإرتداء النظارة الشمسية و يفضل إرتداء نظارات من النوع
الجيد لأن الأنواع الرديئة لا توفر الحماية بالرغم من كل التحذيرات و الإحتياطات فعليك بتنظيف الجلد برقة بصابون
مطهر و قطن ماص ، لا يجب دعك الجلد بالشاش الخشن أو المناشف الجافة، يمكنك وضع أربع ملاعق من مسحوق
البيكربونات أو بيكنج صودا فى ربع جالون ماء بارد من الصنبور و صب الماء فوق المنطقة المصابة فهذه الوسيلة
لها أثر ملطف وواقى فى نفس الوقت ، الكمادات الباردة تعطى شعوراً مؤقتاًِ بالراحة كذلك ، و لكن لا تدهن الجلد
المصاب بالمراهم السميكة ، وهذا ينطبق على كل أنواع الحروق ، ويوجد الأن مراهم بها مخدر موضعى يمكنك
إستعمالها بأمان لتسكين الألم ، ولكن تحت إشراف الطبيب و هناك المسكنات المعتادة الأخرى التى يجب
أن تؤخذ كذلك تحت إشراف الطبيب ...
0 comments:
إرسال تعليق
الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل