الشاى الأخضر و الميكروبات المعوية و التيفود :
ثبت أن مركبات البوليفينولات الموجودة بالشاى الأخضر توقف نشاط نمو
أنواع كثيرة من البكتريا ، و خاصة المسببة للنزلات الموية و التيفود و الدوسنتاريا
المعوية و العدوى الجلدية ..
الشاى الأخضر و السعال الديكي :
كما إتضح للباحثين أن الشاى الأخضر يفيد كذلك في مقاومة بعض الأمراض
المعدية المعينة و التى من أبرزها السعال الديكي ، فيذكر بعض الباحثين اليابانيين
أن مركب EGCG الموجود بالشاى الأخضر يساعد على منع البكتريا المسببة
للسعال الديكي من الإلتصاق بالخلايا ، ومنع سمومها من التأثير على كرات الدم
البيضاء ، و لذا فإن مشروب الشاى الأخضر يفيد المصابين بهذا المرض ، كما
يفيد في توفير الوقاية ضد الإصابة به ..
الشاي الأخضر و الإلتهاب الرئوي :
كما يذكر نفس الباحثين أن الشاى الأخضر يفيد كذلك في توفير الوقاية
الشاى الأخضر و الكوليرا :
كما إتضح للباحثين أن خلاصة الشاى الأخضر تقاوم البكتريا المسببة لمرض
الكوليرا ، و تقاوم تأثير سمومها الفتاكة ، و لذلك فإن الشاى الأخضر يعتبر
مشروباً مفيداً جداً للمرضى بالكوليرا ، للمساعدة على سرعة الشفاء ، كما
يعتبر مشروباً مفيداً جداً للمرضى بالكوليرا ، للمساعدة على سرعة الشفاء
كما يعتبر مشروباً مفيداً للوقاية من هذه العدوى الخطرة ..
كما إتضح للباحثين أن الشاى الأخضر لا يفيد فحسب في القضاء على بعض
أنواع العدوى البكتيرية ، و إنما يفيد كذلك في مقاومة بعض الفيروسات المعدية
و خاصة الأنواع التالية :
الشاى الأخضر و شلل الأطفال :
من خلال دراسات أجريت حول فيروس شلل الأطفال لاحظ الباحثون أن كلاً من
مشروب الشاى ، و عصير العنب ، و عصير التفاح يضعف إلى حد كبير
من نشاط و فاعلية هذا الفيروس ، لدرجة أن أقل من 1 % من الفيروسات تظل
محتفظة إلى حد ما بحيويتها ....