تحاميل البوثيل والجماع والحمل والنفاس

تحاميل البوثيل والجماع والحمل والنفاس

.

دائماً ما تتنافس الشركات الطبية على إنتاج أكثر العلاجات و الأدوية الفعالة و التى تلبى رغبة المرضى 

و تحل لهم مشاكلهم ، و من أكثر المشكلات التى ترغب السيدات فى حلها ، هى مشكلة طرق التضييق

المهبلية بشكل صحى و بدون أى أثار جانبية أو مشاكل صحية ، و بالتالى فإنه ظهرت فى الأونة الأخيرة خصوصاً

فى الكثير من الدول العربية عدد من أنواع مختلفة من التحاميل منها تحاميل الكاستين و تحاميل الفيرجين ، 

و غيرها من الأنواع ، ولعلنا اليوم نتحدث عن أحد الأنواع الأكثر شيوعاً و إستخداماً بين السيدات بعد فترة الولادة

و هى تحاميل البوثيل ، و تعتبر تحاميل البوثيل هى أحد الطرق المستخدمة من أجل إخراج السوائل الموجودة 

داخل الرحم و تضييق المهبل ،  بالإضافة إلى ذلك ، فإن تحاميل البوثيل تستخدم فى العمل على الحد من تواجد

الفطريات و الكائنات الدقيقة داخل المهبل أو داخل الرحم ، حيث أن تواجد مثل هذه الكائنات الصغيرة قد يسبب

العديد من المشكلات أكثرها ألماً و صعوبة هى حدوث الإلتهابات الجلدية الحادة و الذى إن إزداد عن الحد اللازم

فقد يؤدى إلى ضرورة التدخل الطبى أو الجراحى ، و من الجدير بالذكر أن تحاميل البوثيل لها دور فعال فى العمل

على تجديد خلايا و أنسجة المهبل من الداخل  و تطهير المنطقة المحيطة به ، كما تستخدم تحاميل البوثيل

فى حالة المعاناه من زيادة الإفراز بشكل غير عادى ، و قد ذكرنا فى مقالات سابقة أن الإفرازات أثناء فترة

إستخدام التحاميل هو شىء عادى و طبيعى جداً و لا يستدعى أى قلق ، حيث أن هذه الإفرازات ما هى إلا

نتيجة ذوبان التحاميل بعد أن تستهلك داخل الرحم أو المهبل ، و بالتالى فإن إفرازها و ظهورها شىء طبيعى ، 

و لكن بعض الحالات تظهر فيها هذه الإفرازات بشكل كثيف و هو ما قد يستدعى القلق ، و هو ما قد يكون من 

الضرورى إستشارة الطبيب المختص فى هذه الحالة لمعرفة أسباب المشكلة و العمل على حلها بطرق فعالة و صحية ، 

و من الجدير بالذكر أيضا ًأن بعض السيدات تستخدمها بغرض النظافة فقطـ و هو ما لا ينصح به الأطباء ، فالدواء

و الطريقة لهما غرض محدد و دونه فلا داعى لإستخدامه و ذلك لتجنب حدوث أى مشاكل صحية أخرى ...