الأحد

علاج مشاكل الساق و العناية به و حمايته بطرق طبيعية

علاج مشاكل الساق و العناية به و حمايته بطرق طبيعية


الساق الجميلة هى التى تبدأ من الارساغ دقيقة ، ثم تزداد ضخامة صعوداً بشكل تدريجى ، و التى يكون

محيطها ما تحت الركبة بخمسة سنتمترات ما بين " 30 - 37 " سنتيمتراً ، وهذا الإختلاف يتبع نسبة بقية

القياسات و الحجوم و خاصة العنق ، حيث ثبت أن الساق لجميلة المتسقة هى التى يكون مدار ربلتها مساوياً

لدورة العنق تقريباً ، ثم إن طول هذا المدار يتساوى أيضاً مع مسافة الساق من الكعب حتى الركبة ، أما مدار

الرسغ فينبغى أن يكون مقاسه مقاس نصف مدار الربة " بطة الرجل " ، و هذه النسبة تختفيف إذا زاد طول

المرأة عن " 166 " سنتيمتراً ، و فى هذه الحال ينبغى أن تستطيل و تستدق لتتبع الطول العام ، إن الساق الطويلة

الدقيقة ليست ثقيلة على النظر ، شريطة أن لا تشذ عن الخطوط العمودية التى سيأتى ذكرها ، و المهم من حيث

الجمال ، أن لا تكون الساق قصيرة فتبدو المرأة كأنها تمشى على ركبتيها ، أو أن تكون عديمة الربلة ، أو أن تكون

الربلة كالقنزعة ، و لمعرفة الساق المتسقة هندسياً ، نتصور مرور سطح أمامى خلفى ما بين منتصف القدم 

و الحالب ، إذ ينبغى أن يقسم هذا السطح الساق إلى قسمين متساويين أو متناظرين ، و إذا خططنا خطاً عمودياً 

على سطح الأرض يبدأ من أسفل الثنية الحاصلة من التقاء أسفل الألية بالحالب ، يجب أن يمس هذا الخط قنزعة الربلة

و أن لا يبعد الا قليلاً عن السطح المذكور ، فالمرأة " الطرقاء " و هى التى لان مأبض ركبتها و برز حتى كادت

الركبة تغيب فى مفصلها ، و " اللصاء " الملتصقة الفخذين ، و " الفحجاء " ، المتباعدة الفخذين ، لا يمكن

ان ينطبق عليهن هذا القياس ، و هذه الشوائب لا تظهر و المرأة جالسة أو نائمة ، و لكنها تظهر بوضوح عند

وقوفها ، أما الفخذ فيجب أن يكون كعمود يعلو فوق ركبة غير بارزة ، و جماله يتبع اتساق عظم الفخذ

فإذا كان هذا العظم مائلاً فلا " اللفف " و لا كثيرة اللحم فى أصول الفخذين يستطيعان ستر عيوب

إمرأة فجواء أو لصاء ، و ينبغى أن تزداد ضخامة الفخذ صعوداً  ضمن نسبة منسجمة معتدلة ، كما 

أن طول سطحه الداخلى يجب أن يكون أقصر من طول الساق بنسبة السدس ، ثم على حسن إتصال

الساق بالفخذ ، أى على حسن الركبة ، يتوقف جمال الساق كله ، إن أقبح الركب هى الطرقاء ، ثم

الناتئة و الشائكة و المائلة و الركبة الجميلة هى التى تكون مكورة عند طوى الساق و بيضوية عند مدها ..



إذا وقفت المرأة و إستقامت يجب أن يظل فخذاها متماسين حتى أسفل الركبة بقليل ، أما إذا إنفصلا

" الفجج " أو إلتصقا بشدة " اللصص " فذلك عيب يضير بجمال المرأة ..

ثم إن جمال الفخذين قد يختلف بإختلاف إستدارتهما ، فلا يبعد أن يكونا مقببين بإعتدال نحو الأمام أو الجانب

راسمين قوسين جميلين بين الحالبين و الركبتين ، دون أن يفترق سطحاهما الداخليان عن بعضهما ، و هذا

أجمل شكل للفخذين ، إلا إنه نادراً ..

ثم على حسن إتصال الفخذين بالوركين و حسن تماديهما نحو الصلب و المتنين و الظهر ، يتوقف جمال قامة

المرأة فكما أن وصلة الخصر تلعب دوراً هاماً فى جمال الخطران فهذه الوصلة أيضاً تلعب نفس الدور ، و قد

كان لهذه الوصلة مكان أسمى لدى الرسامين القدماء و المثالين ..

تسىء المرأة فى كثير من الأحيان إلى ساقيها ظانة أنها إذا بالغت فى تنحيلها يزيد جمالها ، و يكفى النظر 

إلى التماثيل كى تدرك أن الجمال يتكون من تقاطيع بارزة صارخة بإعتدال ، على أن تكون طويلة قوية منسجمة

و لا يجوز أبداً إستعمال الضواغط على السيقان ، كمطاط الجوارب و سواه ، فإن ذلك يحول دون

الدورة الدموية و يولد الدوالى ، و الدوالى عبارة عن أوردة زرقاء بارزة ملتفة على بعضها تجعل

منظر الساق قبيحاً جداً ..




تركيب لجعل جلد الأفخاذ أبيض مشدوداً :

و لجعل جلد الأفخاذ أبيض مشدوداً يحسن تكميدها مقدار نصف ساعة بقماش مغموس بهذا التركيب :

مسحوق قشر البلوط 30 غرام - زيزفون 30 غرام - ورق الجوز 60 غرام - ماء ليتران

تغلى قليلاًً ثم تصفى و يضاف إليها " 10 " غرامات من مسحوق الشبة ، و يجب أن يدلك 

الجلد بالكولونيا بعد إنتهاء التكميد ،  ولا يستحسن إستعمال دواء مزيل للشعر ولا الحلاقة للتخلص

من شعر السيقان ، لأن ذلك يكثر الشعر و يزيد فى قوته و خشونته ، و الأفضل أن يستعمل 

" ماء مولد الحموضة " أى " الأوكسيجين " بصفة " كمادات " فأنه يشقر الشعر ، و يجعله غير

منظور ، ثم يسقطه نهائياً ، ولا بأس من إستعمال " النسفة " و هو حجر إسود ذو تخاريب يستعمل

لحك الأقدام للغاية نفسها ..

0 comments:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل