الخميس

أسرار معامل " رياس " للمرأة الحامل و علاقته بتأخر الولادة أو تقدمها

أسرار معامل " رياس " للمرأة الحامل و علاقته بتأخر الولادة أو تقدمها



مشكلة معامل " رياس " محيرة و معقدة حتى لمن درسوها جيداً و كلمة " ريساس " إشتقت

من إسم نوع من أنواع القرود تسمى " رياس " و التى أجريت عليها التجارب الأولية لإكتشاف

المرض ، كل شخص منا يحتوى دمه على معامل " رياس " و معظمنا يحمل معامل " رياس " 

الموجب و عدد قليل يحمل المعامل السلبى فإذا كان الزوجان موجب أو سالب لن يتأثر الطفل و إذا

كانت الأم موجب و الأب سالب فإن الطفل لن يتأثر كذلك و لكن المشكلة تكمن فى كون الأم سالب ،

و الأب موجب عندئذ يجب متابعة الحمل بدقة لتلافى حدوث أى مضاعفات قد تنتج عن هذه الحالة

لأن فى حالة وراثة الجنين للمعامل الموجب فهناك إحتمال تعرضه للأنيميا و اليرقان ( الصفراء )

عند الولادة و من الضرورى معرفة أن الطفل الأول نادراً ما يعانى من تلك المشكلة و لكن الذي

يعانى هو الطفل الثانى و الثالث و ذلك نتيجة لتكوين علاقة مركبة بين مضادات الأجسام فى جسم

الأم و مضادات الأجسام فى جسم الجنين و هى المسئولة عن المضاعفات التى قد تحدث للطفل

و فى حالة التأكد من وجود هذه الحالة يقوم الطبيب المختص بالإستعداد بالعديد من التقنيات 

الحديثة لإنقاذ حياة الطفل بشكل سريع و يشمل هذا الإستعداد نقل الدم بعد الولادة مباشرة ، غالباً

يتم إستبدال دم الطفل بأكمله بدم جديد  وطازج لعلاج الأنيميا و اليرقانو هذا الإجراء يتم الأن بدرجة

عالية من الأمان تسمح للطفل بالحياه بصورة طبيعية ..



أسباب تأخر موعد الولادة أو تقدمها :

تشير الإحصائيات الحديثة إلى إرتفاع نسبة الأمان بشكل مشجع فى كلا الحالتين سواء كانت 

الولادة متأخرة أو مبكرة ، و خاصة إذا كانت الأم  الحامل تقوم بمتابعة الحالة بإنتظام مع الطبيب

بالطبع عامل الوقت فى الحالتين يلعب دوراً هاماً الولادة المبكرة فى الشهر الثامن بالتأكيد تتممتع

بدرجة أمان أكثر من الولادة المبكرة فى الشهر السابع و الولادة بعد الموعد المحدد بعدة أيام

أو إسبوع لا تشكل ضرراً و هناك بعض السيدات و نتيجة للإستعداد الوراثى يلدن بعد الموعد المحدد

و إن كان السبب لم يتم تحديده بدقة و هناك إحتمال قائم بحدوث خطأ فى تحديد تاريخ حدوث الحمل و هو ما 

يغير الموعد المتوقع للولادة فى نهاية فترة الحمل و الأطباء لهم وسائلهم الخاصة الدقيقة فى تحديد موعد

حدوث الحمل و موعد الولادة و لكن الخطأ أمر وارد فى بعض الأحيان و أى تأخير فى موعد الولادة

لا يجب أن يسبب قلقاً و خاصة إذا قام الطبيب بواجبه فى طمأنة الأم الحامل ...




0 comments:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل